ليوغا أثناء الحمل تساعد على تطوير جسم وعقل الجنين اليوغا
القاهرة/ أيّ تمرين أثناء الحملِ يجب أَن يكون بموجب نصائح الطبيب، وتملك اليوغا لوحدها امتيازات وخيارات أفضل وأكثر استرخاء من التمارينِ الجسدية والعقلية للأمِّ الحامل.
في اللغة السنسكريتيِة، لغة الرجالِ المتعلّمينِ القدماءِ، تعني كلمة يوغا "الاتّصال"، ويساعد نظامِ أسلوبِ الحياة هذا وبشكل محدّد، نظام التمارينِ، كل شخص على الاتصال مع داخله، فهو يشكل رابطة بين العقل والجسمِ والحياة ضمن الحياة، ويربط بين هذا الوعي الإنسانيِ الجديد، والأمهات بطريقة من المستحيل تقليدها.
على نقيض الاعتقاد الشائع، يوغا لَيست رياضة مستحيلة يقوم بها رجال فقراء أو نحيلين جدا، كما أنها ليست طقوس غريبة، إنها رياضة تجمع ما بين الجسم والعقل للمنفعةِ القصوى، بها من المنافعِ التي يمكِن أَن تساعد الأم الحامل على تطوير جسم وعقل الجنين.
ويميز اليوغاً عن الأشكالِ الأخرى من التمرينِ، أنّ اليوغا علم، وليست تقنية تنحيل أو تنغيم للعضلات، فاليوغا لا تقوي المفاصل وتساعد على الوقوف المستقيم وحسب بل إنها أسلوب حياة.
تعتمد اليوغا بشدّة على تقنياتِ التنفّس لجعل التمرين مفيدا أكثر، الزفير والاستنشاق يزوّد الجسم بالأوكسجينَ بعمق إلى الجسمِ الكاملِ، وهو شيء نَحتاج له كثيرا أثناء الحملِ، يستفيد الجنين من هذا الدمِّ المشحونِ بالأكسجين.
إنّ الفائدةَ الأساسيةَ لمزاولَة اليوغا هي أن تمارينِ التنفس تلك ضرورية وتزوّد الأم بهدوء عقلي، وينتقل هذا السلامِ إلى طفلها الرضيعِ، ويساعدها أيضاً على مواجهة وقتِ الولادةِ الحاسمِ على مهلها.
جسدياً، تساعد التمارين المعتدلة على إبْقاء العضلةِ مشدودة، خصوصاً العضلاتِ الخلفية والحوضيةِ التي تَتحمّل مثل هذه الضغط الكبيرِ أثناء الشهور التسعة للحملِ وحوالي سنة بعد ذلك، حتى يصبح الطفل الرضيعِ قادرا على المشي، الأكتاف، العضلات الخلفيةَ والعلياَ تصبح مشدودة جدا بعد حمل هذه الشهورِ، واليوغا تساعد على استرخائها جوهرياً، وتعطيها الدعم والتنغيم
نقلاً عن ريهام فاروق
القاهرة/ أيّ تمرين أثناء الحملِ يجب أَن يكون بموجب نصائح الطبيب، وتملك اليوغا لوحدها امتيازات وخيارات أفضل وأكثر استرخاء من التمارينِ الجسدية والعقلية للأمِّ الحامل.
في اللغة السنسكريتيِة، لغة الرجالِ المتعلّمينِ القدماءِ، تعني كلمة يوغا "الاتّصال"، ويساعد نظامِ أسلوبِ الحياة هذا وبشكل محدّد، نظام التمارينِ، كل شخص على الاتصال مع داخله، فهو يشكل رابطة بين العقل والجسمِ والحياة ضمن الحياة، ويربط بين هذا الوعي الإنسانيِ الجديد، والأمهات بطريقة من المستحيل تقليدها.
على نقيض الاعتقاد الشائع، يوغا لَيست رياضة مستحيلة يقوم بها رجال فقراء أو نحيلين جدا، كما أنها ليست طقوس غريبة، إنها رياضة تجمع ما بين الجسم والعقل للمنفعةِ القصوى، بها من المنافعِ التي يمكِن أَن تساعد الأم الحامل على تطوير جسم وعقل الجنين.
ويميز اليوغاً عن الأشكالِ الأخرى من التمرينِ، أنّ اليوغا علم، وليست تقنية تنحيل أو تنغيم للعضلات، فاليوغا لا تقوي المفاصل وتساعد على الوقوف المستقيم وحسب بل إنها أسلوب حياة.
تعتمد اليوغا بشدّة على تقنياتِ التنفّس لجعل التمرين مفيدا أكثر، الزفير والاستنشاق يزوّد الجسم بالأوكسجينَ بعمق إلى الجسمِ الكاملِ، وهو شيء نَحتاج له كثيرا أثناء الحملِ، يستفيد الجنين من هذا الدمِّ المشحونِ بالأكسجين.
إنّ الفائدةَ الأساسيةَ لمزاولَة اليوغا هي أن تمارينِ التنفس تلك ضرورية وتزوّد الأم بهدوء عقلي، وينتقل هذا السلامِ إلى طفلها الرضيعِ، ويساعدها أيضاً على مواجهة وقتِ الولادةِ الحاسمِ على مهلها.
جسدياً، تساعد التمارين المعتدلة على إبْقاء العضلةِ مشدودة، خصوصاً العضلاتِ الخلفية والحوضيةِ التي تَتحمّل مثل هذه الضغط الكبيرِ أثناء الشهور التسعة للحملِ وحوالي سنة بعد ذلك، حتى يصبح الطفل الرضيعِ قادرا على المشي، الأكتاف، العضلات الخلفيةَ والعلياَ تصبح مشدودة جدا بعد حمل هذه الشهورِ، واليوغا تساعد على استرخائها جوهرياً، وتعطيها الدعم والتنغيم
نقلاً عن ريهام فاروق